28.08.10
قناة الحياة المتطرفة وخيانة الأمانة | MA050002

هانى صلاح الدين - موقع اليوم السابع - مقالات متنوعة

Share |

مشاهدات 17388

تعليقات 1



تحميل ملفات
1 ملف

  1. PDF Files

    تحميل الملف

تعليقات
1 تعليق

 شارك بتعليق 
  1. قبل كل شيء أريد ان أوضح ان قناة الحياة والعاملين بها ليسوا في حاجة لقيام شخص مثلي بالدفاع عنهم. ولكن كوني أحد مشاهدي هذة القناة المتميزة وجدت انه يجب علي أن أوضح بعض من أكاذيب كاتب هذا المقال. يضع الكاتب مقالته الصفراء تحت عنون "قناة الحياة المتطرفة وخيانة الأمانة"! ولا أدري اي خيانة للأمانة تتحدث عنها ايها الصحفي المحترم..؟!! فهل كانت هناك أي أسرار شخصية تتعلق بحياتك أو بحياة الأخرين في هذا التسجي الصوتي حتي تدعي كذباً وتقول أن نشر مثل هذا التسجيل هو خيانة للأمانة..؟؟ هل قامت قناة الحياة بقص ولصق كلامك وعمل مونتاج لتسجيلك ليكون هذا دليل علي خيانة الأمانة كما تقول..؟؟ هل أخطأت قناة الحياة حينما أتاحت الفرصة لك أمام ملايين المسيحيين لتدافع فيها عن فيلمك المذكور هذا وترد علي الشبهات المحيطة به..؟؟ إن كانت هناك خيانة للأمانة.. فهي خيانتك لأهم مبدأ من مباديء العمل الصحفي وهو عدم نشر اي اخبار دون التأكد مسبقاً من مدي صحتها. وأنت كمدير تحرير لهذا الموقع الإلكتروني, فأنت مسئول مسئولية كاملة عن نشر هذا الخبر الكاذب والملفق والمتعلق بوجود اسم نبي الإسلام في التوراة وهو الخبر الذي ليس له اي اسأس من الصحة لا من بعيد ولا من قريب! يقول هذا الكاتب في مقاله: "لكن كانت المفاجأة لى عندما أخبرنى أحد أصدقائى الأقباط، أن رشيد هذا عندما هاتفنى كان يذيع كلامى على الهواء بقناته، دون إذن منى ومع عدم إعلامى بذلك، بل وجدته قام بتوزيع هذه المكالمة التى تعاملت معه فيها بكل مهنية.." وللتعليق علي هذا أقول للصحفي المحترم هاني صلاح الدين.. ليس للاستاذ رشيد أن يطلب الإذن منك لنشر تسجيلك معه علي القناة. فالتسجيل لم يكن فيه اي امور شخصية لك أو لأي شخص آخر, بل المفترض ان في هذا التنسجيل تصريح صحفي وإعلامي ورد منك علي استفسار قناة الحياة عن هذا الفيلم. وهذا حق للقناة بإعتبارها تناقش شأناً وموضوعاً يهم ملايين المسيحيين حول العالم. في الحقيقة كلام الاستاذ الصحفي هذا يذكرني بإمرأة كانت تخون زوجها مع شخص آخر في غرفة النوم وحينما دخل زوج هذة المرأة بيته علي غفلة منها ووجد زوجته مع عشيقها, صرخت المرأة في وجه قائلة له: "كيف تدخل البيت دون إستئذان..؟ ". هذا الموقف هو بالضبط موقف مدير تحرير اليوم السابع.. إنه كالمرأة الخائنة التي يدخل عليها زوجها في غفلة منها ليكتشف خيانتها ويواجها بهذا الأمر, فتأتي هذة المرأة وبكل بجاحة لتقول له انك مخطيء لانه يجب ان تستاذن قبل ان تدخل إلي البيت! الاستاذ الصحفي يتجاهل فضيحة نشر فيلم مُزور علي موقعه ويغضب فقط من أجل نشر تسجيل له دون إذن مسبق منه! إنها البجاحة التي لم أجد مثيل لها! أما إذا افترضنا ان الكاتب محق فيما يقوله وانه كان علي قناة الحياة ان تستأذنه قبل إذاعة تسجيله, فهل قام موقع اليوم السابع بإستئذان الكنيسة القبطية قبل نشر مثل هذا الفيلم الذي يقحم نفسه في كتب وعقائد الآخرين.؟! إنها الإزدواجية في المعايير! ثم يتابع هاني صلاح الدين مقاله قائلاً: "ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وجدت هذا الغير "رشيد" يقيم حلقة كاملة تلفزيونية لمدة أربع ساعات، يتفنن فيها فى سب اليوم السابع والتشهير بى والتطاول على، واتهمنى بأنى حرفت فى الكتاب المقدس، وهو واحد المتطرفين الذى استضافه بالاستوديو وادعى أنه رجل دين مسيحى." ولي تعليق علي هذا الكلام هو: أولاً: حلقة برنامج (سؤال جريء) للإستاذ رشيد لم تكن اربع ساعات كما تدعي. الحلقة كانت ساعتين فقط! وكلامك هذا إما هو دليل فاضح علي الكذب والمبالغة وتهويل الأمور او دليل علي جهلك التام بما حدث في هذة الحلقة. ثانياً: الاستاذ رشيد لم يسب جريدة اليوم السابع ولم يشهر أو يتطاول علي اي احد من العاملين بالجريدة. علي الأقل لم يقم الاستاذ رشيد بالسخرية من اسمك كما انت فعلك في مقالك الأصفر الذي وصفته فيه بـ "الغير رشيد". وإذا كنت أنت صادق ولو بنسبة واحد في المائة لكنت تعترف ان الاستاذ وحيد قد اثني علي هذة الجريدة في قائلاً بالنص: "بالمناسبة اليوم السابع هو شيء رائع جدا ويقدم دراسات رائعة جداً, وله أشياء يُشكر ويُحمد عليها ففي الفترة السابقة.. لا شك في ذلك". . الحلقة موجودة بالكامل علي موقع القناة وغيرها من المواقع ويمكنك الإستماع إليها والتأكد من ذلك. اللهم إلا اذا كنت تعتبر ان كشف الأكاذيب وتبيان الحقائق هو نوع من التطاول او التشهير بالآخرين! ثالثاً: الرجل الذي استضافه الاستاذ رشيد في الاستوديو اسمه الاستاذ "وحيد" وهو لم يقل أبداً عن نفسه انه "رجل دين مسيحي" كما تدعي. بل هو أحد الرجال المتخصصين في دراسة الكتاب المقدس وفي مقارنة الأديان. هذا الكاتب بحماقته قد فقد مصداقيته أمام المسلمين قبل المسيحيين.. ثم يقول: "وهنا أسأل قناة الحياة المسيحية والقائمين عليها وهذا الرشيد، أين أخلاقيات المهنة وتقاليدها مما قاموا به من غش وخداع، بل أين هؤلاء من قيم المسيحية التى تحرص على الأمانة، وتنهى عن الغش والخداع، بل ومحبة الأعداء.." أقول لك أيها الصحفي المحترم ان محبة الأعداء لا تعني الموافقة علي أفعالهم أو إقرارها! محبة الأعداء تستلزم تنبيهم ونصحهم بأنهم يسيرون في الإتجاة والطريق الخطأ! ورغم كل هذا لا أحد يعتبرك عدو.. نحن نعلم إنك تريد ان تخدم دينك وإنك تفعل كل ما في وسعك لإرضاء السلفيين والمتشددين, ولكن فلتفعل هذا بدون أن تمس عقيدتنا وكتابنا المقدس!

    SERVANT OF JC

أضف تعليق
.الرجاء كتابة تعليقك هنا ببشكل واضح وسليم، تعليقك سوف ينشر مباشرة
أي تعلقات يوجد بها سب وقذف سوف تحذف فوراً